عذراً أبا عبدالعزيز

عند مشاهدتي لمقابلة العم/ أحمد عبدالعزيز السعدون على قناة الراي مع الأخ/ عبدالله بوفتين كنت أرتوي من حديثه السياسي العقلاني كما يرتوي الظمآن من عطش الصحراء

بوعبدالعزيز كنت بعيداً عن التجريح والتلفيق فقد أبدعت كما أبدع المتنبي في شعره

فقد أكدت بنظراتك التي استوحيت من خلالها أنك تحضر لضرب كل متجاوز وسارق للمال العام بكل ما أوتيت من قوة وأمانة

أنت الكويتي الكاره لكل من وقف ضد الكويت إبان الغزو الغجري أنت النائب السابق والقادم بإذن الله الذي يعرف حدوده وواجباته الدستورية

أنت أبو وعميد السياسيين وحامي الدستور من أي تدنيس قد يطاله أنت قائد وضابط مجريات الجلسات بقاعة عبدالله السالم عندما كنت تتربع على كرسي الرئاسة الذي كنت وما زلت تستحقه والذي يتمنى كل شريف أن تناله

أنت المؤمن باختيار الشعب عندما سألك المستضيف عن اعتزالك العمل السياسي فكانت إجابتك أن الناخبين هم من بيدهم الخيار العم بو عبدالعزيز مع أني اختلفت معاك في موقفك مع استجواب الدكتور/ عادل الصبيح وأنا على يقين تام بل مؤكد أن موقفك كان مبني على قناعة وليس عبثاً

أبا عبدالعزيز عذراً على مديحي لك الذي قد يراه البعض مبالغاً فيك

أبا عبدالعزيز عذراً فأنت رجلٌ بألف