بعد خروجي ليلاً من ديوانية العديلية ذات الطابع الكويتي البحت اللي محد يزعل فيها واللي وسعت صدري وضحكت فيها وايد. شاهدت إعلان باللون الأزرق للمرشح الحدسي النائب السابق عبدالعزيز الشايجي. بعيداً عن حدس وبعيداً عن العواطف عندما نقيم عبدالعزيز الشايجي شخصياً فهو شخص يمتدحه ويثني عليه الكثير من الناس حتى النائب السابق عبدالله النيباري امتدحه في افتتاح مقر النائب السابق صالح الملا لإنتخابات 2008
ولكن ....... حدس وما أدراك ما حدس
لو اجتمعت قيادات الأخوان في الكويت برمتها للتباحث والاتفاق على تصويت داخل المجلس الأمة في قضية ما هل يا ترى سيقوم الأخ/ عبدالعزيز الشايجي بالمعارضة من أجل قناعاته الشخصية التي سيحاسب بها أمام الباري عز وجل
هيهيات هيهات أن يفعل
سيكون في ذلك الوقت من وجهة النظر الحدسية أنه غير حريص على المصلحة العامة وأنما يأكل الذئب من الغنم القاصية .... وهلم جر
قناعة مؤكدة لدى معظم الكويتيين بل حتى الوافدين إنه أي مرشح يمثل حدس باطناً أوظاهراً عاجلاً أم آجلاً ملزم بالتصويت معاها إلا في حال صدور قرار من المراجع العليا للإخوان يفيد بإمكانية حرية التصويت لكل نائب ممثل حدس سواء حدسي حضري أو حدسي قبلي
أفكار حركة حدس وتنظيمها المنبثق من تنظيم الإخوان المسلمين في مصر لا يناسب الكويت وأهلها يعني بالكويتي الفصيح (حلاة الثوب رقعته منه وفيه) فقد اعتاد شياب وشباب أهل الكويت الحبيبة على إسلام الفطرة، صلاتك ولانجذب ولا تغش ولا تبوق وكون صريح، أي طبق الأركان الخمسة وغدى شرك إن شاء الله
لذلك يتساءل معظم بل وأغلب الأخوان المسلمين والغير مضطلعين سياسياً ما سبب تحامل الكويتيين عليهم وعلى حركة حدس
عندما نقيم أشخاص داخل الإخوان فالمعادلة تتغير لأن ناس منهم أصدقاء وأحباب لي تربطني بهم علاقات لا أستطيع تجاهلها ولا تركها لما تتميز به من رقي في الأخلاق ولكن عندما أقيم تنظيم أو فكر فمن واجبي تجاهل تلك العلاقات وتقييمه بتجرد وبما يخدم الكويت
التحالف الوطني الديموقراطي
مع اختلافي مع التحالف الوطني الديمقراطي في طريقة مجاراته وتبريراته لحكومة سمو الشيخ/ ناصر المحمد ورفضي التام للإنقتاح الذي يحمله أعضاءه في فكره. ومع تحفظي على بعض الشخصيات المنتمية له. إلا إني أراه تنظيم كويتي لا يمت بصلة لأي تنظيم خارجي
توقيت استجواب رئيس الوزراء؟
هل هو من مصلحة الكويت أم أن إلغاء مشروع المصفاة الرابعة والداو هما السبب؟
لم لم تقم حدس باستجواب رئيس الوزراء عندما ألغيت مشاريع ال بي أو تي؟
No comments:
Post a Comment